Hello world!

Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!

نُشِرت في Uncategorized | تعليق واحد

الرد على فضيلة صحبة أبو بكر للنبي (ص

عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان ـ رضى الله عنه ـ قال : رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها أناس كثيرة ، فقلت : ما هذا ؟

فقالوا : هذه حلقة فيها رجل يعظ.

قلت : ومن هو ؟

قالوا : عمر بن الخطاب
، ففرقت الناس ودخلت الحلقة فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشيء لم أحصله فقطعت عليه الكلام. وقلت : أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق بن ابي قحافة من قول الله تعالى : ( ثاني اثنيـن إذ همـا فى الغار ) (2).

فقال : وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الاية على ستة مواضع :

الاول : أن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وذكر أبابكر وجعله ثانيه ، فقال : ( ثاني اثنين اذ هما في الغار ).

والثاني : وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما فقال : ( اذ هما في الغار ).

والثالث : أنه اضافه إليه بذكر الصحبة فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال : ( اذ يقول لصاحبه ).

والرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال : ( لا تحزن ).

والخامس : أخبر أن الله معهما على حد سواء ، ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال : ( ان الله معنا ).

والسادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لم تفارقه سكينته قط ، قال : ( فأنزل الله سكينته عليه ) (3).

فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها.

فقلت له : خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.

اما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا ، أو مؤمنا وكافراً ، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده.

وأما قولك : إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً : فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) (4) ، وأيضا : فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان.

وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً ) (5) وأيضا : فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عـز وجـل : ( ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه ) (6) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر (7) :

إن الحمار مع الحمير مطية *** فإذا خلوت به فبئس الصاحب

وأيضا : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا :

زرت هنداً وكان غير اختيان *** ‌ومعي صاحب كتوم اللسان (8)

يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟

!
وأما قولك : إنه قال : ( لا تحزن ) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.

واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (9) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.

وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) (10). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين :

( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) (11) وقال في الموضع الاخر : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) (12) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل الله سكينته عليه ) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان ،

 فلم يحر جوابا وتفرق الناس واستيقظت من نومي .

____________

نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

عـط الحسا صوتك

 
 
 
عـط الحسا صوتك

معاً نصوت لواحة الأحساء لتكون ضمن

عجائب الدنيا الطبيعية السبع

بالدخول على الرابط

www.new7wonders.com/nature/en/liveranking

ويمكن الوصول الى الموقع من خلال موقع بلدية الأحساء الإلكتروني وكذا معظم المواقع والمنتديات

بحيث كل ما عليك هو وضع ايميلك وتقوم البلدية بالتصويت نيابة عنك بالدخول إلى هذا الرابط
 
نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

من هم الشيعة ، و ما هي أهم الفروق بينهم و بين السُنة ؟

من هم الشيعة ، و ما هي أهم الفروق بينهم و بين السُنة ؟
 
 
الشيعة هم أتباع النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة .
و يجد الباحث من خلال قراءة المصادر الإسلامية ككتب التاريخ الإسلامي و التفسير و الحديث أن ولادة مُصطلح " الشيعة " يرجع إلى عهد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) فهو الذي استخدم هذا المصطلح لأول مرة في أتباع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و رسَّخه في وجدان الأمة الاسلامية .
و قد كانت النخبة المتميزة من صحابة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمثال : سلمان الفارسي ( المحمدي ) ، و أبي ذر الغفاري ، و عمار بن ياسر ، و المقداد ، يحملون لقب شيعة علي بن أبي طالب في أيام الرسول لحبهم و ولائهم لعلي بسبب توجيهات الرسول من خلال خطاباته ، و إلى هذه الحقيقة تشير الأحاديث المتواترة التي ذكرها غير واحد من المفسرين و المحدثين و المؤرخين
 
 
الفرق بين الشيعة و السنة :
 
إنّ من أهم الفروق بين الشيعة و السنة هو أن الشيعة تعتقد بأن الإمامة و الخلافة الشرعية بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إنما هي للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و من بعده تكون الإمامة في المعصومين الأحد عشر المنصوص عليهم من قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) و علي ( عليه السَّلام ) و بحسب الأدلة العقليّة و النقلية .
ثمّ إنّ هناك فروقاً أخرى في فهم الشريعة و أصول الدين و فروعه ، كلّها تبتني على الأخذ من معارف و علوم أهل البيت ( عليهم السلام
)
 
 
 
لمعرفة المزيد عن مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ننصح بمراجعة الكتب التالية
 :
1. المراجعات للعلامة المجاهد آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و الكتاب هو محاورة علمية موضوعية في العقيدة الإسلامية و أصول المذهب .
2. العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ، للعلامة المحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني .
3. عقائدنا لآية الله الشيخ ناصر المكارم الشيرازي .
4. أصل الشيعة و أصولها للعلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
5. عقائد الامامية ، للعلامة الشيخ محمد رضا المظفر ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
6. هوية الشيعة للعلامة الدكتور الشيخ أحمد الوائلي .
نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

لماذا لم يدافع علي (ع) عن فاطمة (ع)؟؟؟

لماذا لم يدافع علي (ع) عن فاطمة (ع)؟؟؟


اذا كان عمر قتل فاطمة الزهراء لماذا لم يدافع علي بن ابي طالب رضي الله عنه عنها وهو عندكم اشجع الناس بل من ضرب بسيفه وشق الارض؟؟

أذكر لكم كتاب أمير المؤمنين سلام الله عليه إلى أبي بكر بعد أن رد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لكم أن تحكموا بعده:

يقول سلام الله عليه :" شقوا متلاطمات أمواج الفتن بحيازيم سفن النجاة، وحطوا تيجان أهل الفخر بجميع أهل الغدر، واستضاؤا بنور الأنوار، واقتسموا مواريث الطاهرات الأبرار، واحتقبوا ثقل الأوزار، بغصبهم نحلة النبي المختار، فكأني بكم تترددون في العمى، كما يتردد البعير في الطاحونة أما والله لو أذن لي بما ليس لكم به علم لحصدت رؤسكم عن أجسادكم كحب الحصيد ، بقواضب من حديد، ولقلعت من جماجم شجعانكم ما اقرح به اماقكم ، وأوحش به محالكم ، فإني – مذ عرفت – مردي العساكر، ومفني الجحافل ، ومبيد خضرائكم ، ومخمل ضوضائكم ، وجرار الدوارين إذ أنتم في بيوتكم معتكفون، وإني لصاحبكم بالأمس ، لعمر أبي وأمي لن تحبوا أن يكون فينا الخلافة والنبوة ، وأنتم تذكرون أحقاد بدر ، وثارات أحد، أما والله لو قلت ما سبق الله فيكم، لتداخلت أضلاعكم في أجوافكم ، كتداخل أسنان دوارة الرحى ، فإن نطقت يقولون حسدا ، وإن سكت فيقال ابن أبي طالب جزع من الموت، هيهات هيهات! الساعة يقال لي هذا؟! وأنا المميت المائت ، وخواض المنايا فيجوف ليل حالك، حامل السيفين الثقيلين، والرمحين الطويلين، ومنكس الرايات في غطامط الغمرات ، ومفرج الكربات عن وجه خير البريات، ايهنوا فوالله لابن أبي طالب آنسب الموت من الطفل إلى محالب أمه هبلتكم الهوابل لو بحت بما أنزل الله سبحانه في كتابه فيكم، لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة ولخرجتم من بيوتكم هاربين ، وعلى وجوهكم هائمين، ولكني أهون وجدي حتى ألقى ربي، بيد جذاء صفراء من لذاتكم، خلومن طحناتكم، فما مثل دنياكم عندي إلا كمثل غيم علا فاستعلا ثم استغلظ فاستوى، ثم تمزق فانجلا، رويدا فعن قليل ينجلي لكم القسطل وتجنون ثمر فعلكم مرا، وتحصدون غرس أيديكم ذعافا ممقرا وسما قاتلا وكفى بالله حكيما، وبرسول الله خصيما، وبالقيامة موقفا، فلا ابعد الله فيها سواكم، ولا اتعس فيها غيركم، والسلام على من اتبع الهدى."

هذا فضلاً عن الروايات التي تقول بوثب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على إبن صهاااااااك

ورد في كتاب سليم بن قيس – تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 148 – 150 ما يلي

فلما رآى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته .
فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة .
وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا ، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما .
فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟
فقال عمر : نرسل إليه قنفذا ، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب . فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا
وانطلق فاستأذن على علي عليه السلام ، فأبى أن يأذن لهم . فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر – وهما جالسان في المسجد والناس حولهما – فقالوا : لم يؤذن لنا .
فقال عمر : اذهبوا ، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا ، فقالت فاطمة عليها السلام : ( أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن ) . فرجعوا وثبت قنفذ الملعون .
فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن .
فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء.
ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر ، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام . ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام : ( والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار )
فقالت فاطمة عليها السلام : يا عمر ، ما لنا ولك ؟
فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم .
فقالت : ( يا عمر ، أما تتقي الله تدخل على بيتي ) ؟ فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) .

فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به .
فقال : ( والذي كرم محمدا بالنبوة – يا بن صهاك – لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ).
فأرسل عمر يستغيث ،
فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه .
فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : ( إرجع ، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ) . فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط

نُشِرت في Uncategorized | تعليق واحد

شلتوت : يجوز التعبد بالمذهب الشيعي

شلتوت : يجوز التعبد بالمذهب الشيعي


شلتوت : يجوز التعبد بالمذهب الشيعي 


أفتى  الشيخ شلتوت شيخ الأزهر  بجواز التعبد بالمذهب الشيعي والفتوى صدرت بتاريخ 17 ربيع الأول 1378
والفتوى موجودة في دار التقريب بين المذاهب الإسلامية لمن أراد المراجعة وقال فيها

قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة , وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولاالشيعة الزيدية , فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإثني عشرية مثلا ؟

فأجاب فضيلته
إن الإسلام لايوجب على أحد من أتباعه إتباع مذهب معين بل نقول : إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادي ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة , ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره أي مذهب كان ولاحرج عليه في شيء من ذلك
إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة , فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة , فما كان دين الله وماكانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب , فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى , يجوز لمن ليس أهلا للنظر والإجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم , ولافرق في ذلك بين العبادات والمعاملات

التوقيع
محمد شلتوت

نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

بدعة صلاة التراويح

بدعة صلاة التراويح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال لأهل السنة

هل تعلمون يا اخواني ان صلاة التراويح التي تعكفون عليها طيلة شهر رمضان، وتزعجون بها الناس بأدائها بمكبرات الصوت هي صلاة باطلة لا اساس لها من الصحة لا في القرآن ولا في سنة الرسول الكريم، إنما ابتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ؟؟!!

بل وأكثر من ذلك فقد نهى الرسول الأكرم عن صلاة النوافل جماعة!! بل وأمر الناس بالصلاة في بيوتهم إلا الصلوات المفروضه وهي الصلوات الخمسة.
=================================================
أخرج البخاري في كتاب التراويح من الصحيح عن عبد الرحمن بن عبد القاري(3) قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاً متفرقون. إلى أن قال: فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب (قال) ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعمت البدعة هذه. الحديث.

قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسن لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
=================================================
سأل عبد الله بن مسعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة. رواه أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه كما في باب الترغيب في صلاة النافلة من كتاب الترغيب والترهيب للإمام زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وعن زيد بن ثابت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة، رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم. وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: مثل الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت، أخرجه البخاري ومسلم وعن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قضى أحد الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، وإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً.
===============================================
فهل يبقى للناس بعد هذا من حرج اذا تركوا -بدعة- صلاة التراويح في المساجد جماعة، وذهبوا الى بيوتهم وصلوها بخشوع وبعيدا عن السماعات والرياء.

 

نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

من أجل رؤية صاحب الزمان(ع) أرواحنا فداه

من أجل رؤية صاحب الزمان(ع) أرواحنا فداه.


من أجل رؤية صاحب الزمان(ع) أرواحنا فداه

تقرأ الآية الكريمة : ﴿وَ قُل رّب أَدْخِلْنى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنى مخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَل لى مِن لّدُنك سلْطناً نّصِيراً﴾

أربعين ليلة في كل ليلة مئة مرة.

وينقل أن عدداً لا يستهان به من تلاميذ الشيخ خطو خطوة لرؤية صاحب الزمان (ع) من خلال المداومة على هذا الذكر وإن لم يعرفوه أثناء رؤيته ونشير إلى مثالين من ذلك

رؤية آية الله زيارتي لإمام الزمان(ع)

ينقل أحد تلاميذ الشيخ أن سماحة الشيخ علم المرحوم آية الله زيارتي- في منطقة مهدي شهر- والظاهر أنه الذكر المتقدم من أجل رؤية الإمام صاحب الزمان- عجل الله فرجه- وبعد أن واظب على قراءته رجع إلى الشيخ وقال له: لقد عملت بما علمتنيه ولكن لم أحصل على نتيجة فتأمل الشيخ لحظة ثم قال له:

(عندما كنت تصلي في المسجد جاء رجل علوي وقال لك يكره التختم باليد اليسرى فقلت له كل مكروه جائز كان ذلك هو الإمام صاحب الزمان (ع)

رؤية البقال لإمام الزمان(ع)

تكفل بقالان بنفقة أسرة علوية وشرع أحدهما بقراءة الذكر الذي قدمه إليه الشيخ لرؤية الإمام صاحب الزمان (ع) وقبل حلول الليلة الأربعين جاءه أحد أبناء الأسرة العلوية وأرد منه صابونه فقال له: أخبر أمك ألا تعرف غيرنا فلان موجود أيضاً- وأشار إلى البقال الآخر- يمكنك أن تأخذ منه!

يقول هذا البقال: وبعدما نمت تلك الليلة سمعت صوتاً يناديني من ساحة الدار فخرجت ولكني لم أجد أحداً فرجعت ونمت وسمعت الصوت مرة أخرى يناديني باسمي وتكررت هذه الحالة الثلاثة مرات وفي المرة الثالثة فتحت باب الدار فرأيت علوياً ملثماً فقال لي: (نحن نستطيع أن ندير الشؤون المعاشية لأولادنا ولكن غايتنا هي أن تصلوا أنتم إلى مكانة رفيعة)

نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق